responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 172


هذِه وأخرَجَهُ مِن مِثلِ هذا ! ( 1 ) 6 / 8 مُراعاةُ نَشاطِ المُخاطَبِ 364 . رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إنّي لأتَخَوَّلُكُم ( 2 ) بِالمَوعِظَةِ تَخَوُّلا ؛ مَخافَةَ السَّأمَةِ عَلَيكُم . ( 3 ) 365 . مسند ابن حنبل عن قيس بن أبي حازم عن أبيه : رَآنِي النَّبِيُّ ( صلى الله عليه وآله ) وهُوَ يَخطُبُ وأنَا فِي الشَّمسِ ، فَأَمَرَني فَحَوَّلتُ إلَى الظِّلِّ . ( 4 ) 366 . صحيح البخاري عن عكرمة عن ابن عبّاس : حَدِّثِ النّاسَ كُلَّ جُمُعَة مَرَّةً ، فَإِن أبَيتَ فَمَرَّتَينِ ، فَإِن أكثَرتَ فَثَلاثَ مِرار . ولا تُمِلَّ النّاسَ هذَا القُرآنَ .
و لا أُلفِيَنَّكَ تَأتِي القَومَ وهُم في حَديث مِن حَديثِهِم فَتَقُصُّ عَلَيهِم ، فَتَقطَعُ عَلَيهِم حَديثَهُم فَتُمِلُّهُم ؛ ولكِن أنصِت ، فَإِذا أمَروكَ فَحَدِّثهُم وهُم يَشتَهونَهُ ، فَانظُرِ السَّجعَ مِنَ الدُّعاءِ فَاجتَنِبهُ ؛ فَإِنّي عَهِدتُ رَسولَ اللهِ ( صلى الله عليه وآله ) وأصحابَهُ لا يَفعَلونَ إلاّ ذلِكَ . ( 5 )


1 . الكافي : 2 / 42 / 2 ، الخصال : 354 / 35 ، مشكاة الأنوار : 164 / 428 كلاهما عن عمّار بن الأحوص نحوه ، بحار الأنوار : 69 / 161 / 2 . 2 . قال ابن الأثير : يتخوّلنا بالموعظة : أي يتعهّدنا . . . وقال أبو عمرو : الصواب : يَتَحَوَّلُنا ، بالحاء ؛ أي : يطلب الحال التي ينشطون فيها للموعظة فيعظهم فيها ، ولا يكثر عليهم فيملّوا ( النهاية : 2 / 88 ) . 3 . الأمالي للطوسي : 491 / 1077 عن الإمام الكاظم عن آبائه ( عليهم السلام ) ، بحار الأنوار : 70 / 20 / 17 . 4 . مسند ابن حنبل : 6 / 362 / 18333 وج 5 / 285 / 15518 وليس فيه " وأنا في الشمس " ، صحيح ابن خزيمة : 2 / 353 / 1453 . 5 . صحيح البخاري : 5 / 2334 / 5978 وراجع مسند ابن حنبل : 10 / 39 / 25878 ، صحيح ابن حبّان : 3 / 258 / 978 ، موارد الظمآن : 58 / 112 كلاهما عن ابن أبي السائب ، تاريخ المدينة : 1 / 13 عن داود بن عامر كلّها نحوه .

172

نام کتاب : التبليغ في الكتاب والسنة نویسنده : محمد الريشهري    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست