responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 308


- يعني النجاشي - فأوغرت [1] صدورنا وشتت أمورنا وحملتنا على الجادة التي كنا ترى أن سبيل من ركبها النار . فقال علي عليه السلام : إنها لكبيرة الأعلى الخاشعين ، يا أخا بني نهل هو هل إلا رجل من المسلمين انتهك حرمة من حرم الله فأقمنا عليه حدها زكاة له وتطهيرا ، يا أخا بني نهد إنه من أتي حدا فأليم [2] كان كفارته ، يا أخا بني نهد إن الله عز وجل يقول في كتابه العظيم ( ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى ) [3] . فخرج طارق والنجاشي ويقال إنه رجع [4] .
أقول : لم أر نقل هذا الخبر في المقام ، وعلى فرض صحته يدل على أن الإمام لا يحكم بعلمه فيكون دليلا على المنع مطلقا ، أو يحمل على أن الإمام يحكم بعلمه إذا رأى ولا يحكم بعلمه الإلهامي كما هو المفروض ، أو يحمل على أن الإمام مخير بين الحكم بعلمه أو يحكم على طبق البينة ، والمحتملات كلها مخالفة لما سبق - فراجع .
ثم إن العلم تارة يحصل بالرؤية كالشمس الطالعة وتارة يحصل من الأمارات الموجبة للظن المتآخم للعلم ، فعلى الأول يحكم الحاكم بعلمه على المشهور ، وفي الثاني بحث يأتي تفصيله في الشاهد الذي يشهد به عند الحاكم .



[1] أو غر صدره : أو قده من الغيظ .
[2] أي حصل له ألم ووجع لأجل الحد ، وفي المصدر ( فأقيم ) .
[3] سورة المائدة : 8 .
[4] مناقب آل أبي طالب ص 340 .

308

نام کتاب : البيان في عقائد أهل الإيمان نویسنده : الشيخ محمد باقر الشريعتي الأصفهاني    جلد : 1  صفحه : 308
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست