responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 83


الرجوع إلى مصنفات الإمامية المصرحة بأن النذر والعهد والأضحية لا تكون إلا لله تعالى [1] .
نعم المشاهد مأوى الفقراء والمساكين ، فكل من يقدم إليها النذر أو القربان غرضه التفريق على المستحق لا غير ، فكل من قال بغير ما قلنا فقد كفر بالله ، وكل من نسب ذلك إلى الإمامية فقد كذب وافترى .
الثالثة : دعوى أن الإمامية عباد القبور ، فيسجدون إلى القبر .
وفيها : أما أولا : فلأن الإمامية لا يصلون إلى أي قبر كان ، ولا جرت عادتهم عليها ، فلو صلوا أحيانا فذلك لا لكون القبر عندهم قبلة ، وكيف يكون ذلك عند من يدين بالإسلام ويقول : بأن القبلة هي الكعبة ؟ ؟ فهل رأى أحد أن الإمامية يضحون أو يذبحون على خلاف القبلة أو نحو قبور الأئمة مع أن مذابحهم بمرأى ومنظر من عامة الخلق ؟
جواز الصلاة إلى القبر عن كراهية نعم الصلاة إلى القبر مسألة فقهية لا دخل لها بالعقائد الدينية ، ولم يذكرها واحد من أهل الفضل في أصول العقائد . ألا ترى أن العلماء قاطبة اختلفوا في الصلاة في أماكن مخصوصة كراهية وتحريما ؟ مثل الصلاة في الحمام وبيوت الغائط وجواد الطرق وإلى نار مضرمة وإلى الصور والتماثيل أو إنسان مواجه مع أن القائل بالحرمة وفساد الصلاة فيها لم يقل بالكفر والشرك .
وفي البخاري : باب كراهة الصلاة في المقابر ، وفيه أيضا : باب من صلى



[1] وهي جائزة في أي مكان كان حتى في بيت المسلم نفسه .

83

نام کتاب : البراهين الجلية نویسنده : السيد محمد حسن القزويني الحائري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست