responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البدعة مفهومها وحدودها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 24


فعليه لعنة الله ، والملائكة ، والناس أجمعين ، لا يقبل منه عدل ولا صرف يوم القيامة ، فقيل : يا رسول الله : ما الحدث ؟ فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : من قتل نفسا بغير نفس ، أو مثل مثلة بغير قود ، أو ابتدع بدعة بغير سنة ) [1] .
31 - وعن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : ( وأما أهل السنة فالمتمسكون بما سنه الله لهم ورسوله ، وإن قلوا ، وأما أهل البدعة فالمخالفون لأمر الله تعالى وكتابه ولرسوله ، والعاملون برأيهم وأهوائهم ، وإن كثروا ، وقد مضى منهم الفوج الأول ، وبقيت أفواج ، وعلى الله فضها واستيصالها عن جدبة الأرض . . ) [2] .
32 - وسأل رجل أمير المؤمنين عليا ( عليه السلام ) عن السنة ، والبدعة ، والفرقة والجماعة ، فقال ( عليه السلام ) : ( أما السنة : فسنة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وأما البدعة ، فما خالفها ، وأما الفرقة ، فأهل الباطل وإن كثروا ، وأما الجماعة ، فأهل الحق وإن قلوا . . ) [3] .
33 - وعنه ( عليه السلام ) : ( . . أدنى ما يكون به العبد كافرا ، من زعم أن شيئا نهى الله عنه ، أن الله أمر به ونصبه دينا يتولى عليه ، ويزعم أنه يعبد الذي أمره به ، وإنما يعبد الشيطان ) [4] .
34 - وقال أبو جعفر الباقر ( عليه السلام ) : ( أدنى الشرك أن يبتدع الرجل رأيا ، فيحب عليه ويبغض . . ) [5] .



[1] معاني الأخبار ، للصدوق ، تحقيق علي أكبر الغفاري : 265 .
[2] كنز العمال ، لعلاء الدين الهندي 16 : 184 / 44216 .
[3] تحف العقول ، للحراني ، تحقيق علي أكبر الغفاري : 211 .
[4] الكافي ، للكليني 2 : 414 / 1 باب أدنى ما يكون به العبد مؤمنا أو كافرا أو ضالا .
[5] ثواب الأعمال وعقابها ، للصدوق ، تحقيق علي أكبر الغفاري : 578 / 3 .

24

نام کتاب : البدعة مفهومها وحدودها نویسنده : مركز الرسالة    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست