نام کتاب : البدعة مفهومها وحدودها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 23
معلومة وأمات بدعة مجهولة ، وأن السنن لنيرة ، لها أعلام ، وأن البدع لظاهرة ، لها أعلام . وأن شر الناس عند الله إمام جائر ضل وضل به ، فأمات سنة مأخوذة ، وأحيا بدعة متروكة ) [1] . 25 - وقال ( عليه السلام ) : ( أوه على إخواني الذين تلوا القرآن فأحكموه ، وتدبروا الفرض فأقاموه ، أحيوا السنة وأماتوا البدعة ) [2] . 26 - وقال ( عليه السلام ) : ( إنما الناس رجلان : متبع شرعة ، ومبتدع بدعة ) [3] . 27 - وقال ( عليه السلام ) أيضا : ( طوبى لمن ذل في نفسه وطاب كسبه - إلى أن قال - وعزل عن الناس شره ووسعته السنة ولم ينسب إلى البدعة . . ) [4] . 28 - وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ( إذا رأيتم صاحب بدعة فاكفهروا في وجهه ، فإن الله ليبغض كل مبتدع ولا يجوز أحد منهم على الصراط ، ولكن يتهافتون في النار مثل الجراد والذباب ) [5] . 29 - وعنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه قال : ( من غش أمتي فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، قالوا : يا رسول الله وما الغش ؟ قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أن يبتدع لهم بدعة فيعملوا بها . . ) [6] . 30 - وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قوله : ( من أحدث حدثا ، أو آوى محدثا ،
[1] نهج البلاغة : الخطبة 164 . [2] نهج البلاغة : الخطبة 182 . [3] المصدر السابق : الخطبة 176 . [4] المصدر السابق : قسم الحكم ، الرقم 123 . [5] جامع الأصول ، لابن الأثير 9 : 566 . كنز العمال ، للمتقي الهندي 1 : 221 / 1118 . [6] المصدر السابق .
23
نام کتاب : البدعة مفهومها وحدودها نویسنده : مركز الرسالة جلد : 1 صفحه : 23