نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 40
لأرجو أن يكونوا قد أتوني بحبيبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم قالت شعرا : ألذ حياتي وصلكم ولقاكم * ولست ألذ العيش حتى أراكم وما استحسنت عيني من الناس غيركم * ولا لذ في قلبي حبيب سواكم على الرأس والعينين جملة سعيكم * ومن ذا الذي في فعلكم قد عصاكم وما غيركم في الحب يسكن مهجتي * وإن شئتم تفتيش قلبي فهاكم فها أنا محسوب عليكم بأجمعي * وروحي ومالي يا حبيبي فداكم قال صاحب الحديث : وبسط لهم ميسرة المجلس بأنواع الفرش فما استقر بهم الجلوس إلا وقدم لهم أصناف الطعام والفواكه من الطائف والشام فأكلوا وأخذوا في الحديث . فقالت لهم خديجة من وراء الحجاب بصوت عذب وكلام رطب : يا سادات مكة أضائت بكم الديار وأشرقت بكم الأنوار فلعل لكم حاجة فتقضى أو ملمة فتمضى فإن حوائجكم مقضية ، وقناديلكم مضيئة . فقال أبو طالب ( رضي الله عنه ) : جئناك في حاجة يعود نفعها إليك وبركتها عليك . قالت : يا سيدي وما ذلك .
40
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 40