نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 383
قبل تزويج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عائشة [1] . وعن الإربلي ( قدس سره ) توفيت خديجة قبل أن تفرض الصلاة . وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أريت لخديجة بيتا من قصب لا صخب فيه ولا نصب [2] . وعنه أيضا : وقال ابن سعيد يرفعه إلى حكيم بن حزام قال : توفيت خديجة في شهر رمضان سنة عشر من النبوة وهي ابنة خمس وستين فخرجنا بها من منزلها حتى دفنها بالحجون فنزل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في حفرتها ولم يكن يومئذ صلاة على الجنازة . قيل : ومتى ذلك يا أبا خالد . قال : قبل الهجرة بسنوات ثلاث أو نحوها [3] . الحجون : قيل جبل بأعلى مكة عنده مدافن أهلها . وذكر الشيخ النمازي ( قدس سره ) أنها توفيت في سنة عشر من النبوة في عشر من شهر رمضان بعد أبي طالب بثلاثة أيام [4] . وعن الفقيه الكبير العلامة المامقاني : إن أهل السير ذكروا أن خديجة توفت في شهر رمضان قبل الهجرة بخمس سنين وقيل بأربع وقيل بثلاث
[1] مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ص 334 . [2] كشف الغمة في معرفة الأئمة : ج 1 ص 511 . [3] كشف الغمة في معرفة الأئمة : ج 1 ص 513 . [4] مستدرك سفينة البحار : ج 3 ص 31 .
383
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 383