نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 382
فقال : ما زالت قريش قاعدة عني حتى مات أبو طالب [1] . وعن الطبرسي ( قدس سره ) أن خديجة بنت خويلد وأبا طالب ماتا في عام واحد فتتابعت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المصائب بهلاك خديجة وأبي طالب وكانت خديجة وزيرة صدق على الإسلام وكان يسكن إليها . وذكر أبو عبد الله بن مندة في كتاب المعرفة أن وفاة خديجة كانت بعد موت أبي طالب بثلاثة أيام . وزعم الواقدي أنهم خرجوا من الشعب قبل الهجرة بثلاث سنين وفي هذه السنة توفيت خديجة وأبو طالب وبينهما خمس وثلاثون ليلة [2] . وعن قطب الدين الراوندي ( قدس سره ) : وخرج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورهطه من الشعب وخالطوا الناس ومات أبو طالب بعد ذلك بشهرين وكانت خديجة رضي الله عنها بعد ذلك وورد على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمران عظيمان وجزع جزعا شديدا . . [3] . وعن ابن المغازلي حدثنا سعيد عن قتادة قال : توفيت خديجة قبل الهجرة بثلاث سنين . وأما أبو عبيدة معمر بن المثنى فقال : ماتت خديجة بمكة قبل الهجرة بخمس سنين ويقال : بأربع سنين ماتت
[1] عينه : ص 25 . [2] إعلام الورى : ج 1 ص 131 و 132 . [3] قصص الأنبياء : ص 327 نشر الهادي قم ، والبحار : ج 19 ص 5 .
382
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 382