نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 384
واستصوب في أسد الغابة الأخير ، فقال : ودفنت بالحجون قيل كان عمرها خمس وستين سنة وأقول مقتضى ما هو رأيه في أول ترجمتها من أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) تزوج بها وعمرها أربعون سنة وإنها أقامت معه أربعا وعشرين سنة هو كون عمرها أربعا وستين سنة لا خمسا وستين [1] . وعن اليعقوبي : وتوفيت خديجة بنت خويلد في شهر رمضان قبل الهجرة بثلاث سنين ولها خمس وستون سنة ودخل عليها رسول الله وهي تجود بنفسها فقال : بالكره مني ما أرى ولعل الله أن يجعل في الكره خيرا كثيرا ، إذا لقيت ضرائك في الجنة يا خديجة فأقرئيهن السلام . قالت : ومن هن يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . قال : إن الله زوجنيك في الجنة وزوجني مريم بنت عمران وآسية بنت مزاحم وكلثوم أخت موسى ( عليه السلام ) . فقالت : بالرفاء والبنين . ولما توفيت خديجة جعلت فاطمة تتعلق برسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وهي تبكي وتقول أين أمي ؟ أين أمي ؟ فنزل عليه جبرئيل فقال : قل لفاطمة إن الله تعالى بنى لأمك بيتا في الجنة من قصب لا نصب فيه ولا صخب [2] .
[1] تنقيح المقال : ج 3 ص 77 . [2] تاريخ اليعقوبي : ج 1 ص 354 ب الأعلمي .
384
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 384