نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 381
وهي بالموت فشكت إليه شدة كرب الموت فبكى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ودعا لها ثم قال : أقدمي خير مقدم يا خديجة أنت خير أمهات المؤمنين وأفضلهن وسيدة نساء العالمين [1] . وذكر السيد دحلان قريب منه وزاد أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أطعمها من عنب الجنة [2] . وعن ابن حجر العسقلاني : عن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب قالا : جاءت خولة بنت حكيم ، فقالت : يا رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كأني أراك قد دخلتك خلة لفقد خديجة ، قال : أجل كانت أم العيال وربة البيت . . [3] . وروي عن عبد الله بن ثعلبة بن صغير ، قال : لما توفي أبو طالب وخديجة وكان بينهما شهر وخمسة أيام اجتمعت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مصيبتان فلزم بيته وأقل الخروج . . . [4] . وعن المجلسي أيضا أن أبا طالب رضي الله عنه توفي في آخر السنة العاشرة من مبعث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثم توفيت خديجة رضي الله عنها بعد أبي طالب بثلاثة أيام فسمى رسول الله ذلك العام عام الحزن .
[1] مقتل الحسين ( عليه السلام ) : ص 28 مكتبة المفيد . [2] السيرة النبوية بهامش السيرة الحلبية : ج 1 ص 268 . [3] الإصابة في تميز الصحابة : ج 4 ص 282 دار إحياء التراث العربي ب . [4] البحار : ج 19 ص 20 .
381
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 381