نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 380
مقامك في هذا الأمر . فلما كانت تلك الليلة وجاء النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أمر النساء فخرجن وبقيت فلما أراد الخروج رأى سوادي فقال : من أنت ؟ فقلت : أسماء بنت عميس . فقال : ألم آمرك أن تخرجي ؟ فقلت : بلى يا رسول الله فداك أبي وأمي وما قصدت خلافك ولكني أعطيت خديجة عهدا وحدثته . فبكى فقال : بالله لهذا وقفت ؟ فقلت : نعم والله . فدعا لي [1] . أقول : انظر أيها القارئ الكريم عطف ورقة خديجة على المعصومة أرواحنا فداها حيث هي في سكرات الموت ولم تبالي بشئ إلا ببنتها الزهراء فبكت عليها وانظر أيضا لبكاء رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عندما تذكرها فما هي المنزلة لها عنده ( صلى الله عليه وآله وسلم ) اللهم صل عليهم ما دامت السماوات والأرضين واجعلنا معهم في الدنيا والآخرة إنك بالمؤمنين رؤوف رحيم . وعن الخوارزمي : دخل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) على خديجة بنت خويلد امرأته