نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 336
فانظر أيها القارئ الكريم لقول فاطمة رضوان الله عليها ( قد تألفته خديجة ) وانظر معنى هذه الكلمة تعرف مدى حبها لأمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه . وذكر ابن حجر العسقلاني : وعلي نشأ في بيت خديجة وهو صغير ثم تزوج بنتها بعدها فظهر رجوع أهل البيت النبوي إلى خديجة دون غيرها . . . [1] . خديجة أول من بايعت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) الكلام حول الولاء والمبايعة لخليفة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) طويل الذيل وبما إن الكتاب ليس من المطولات فنذكر ما هو المهم جدا حول هذا الموضوع . فنقول من الأمور الواضحة جدا عند الشيعة أيدهم الله تعالى بحيث صار هذا الأمر أظهر من الشمس وأبين من الأمس إن الخلافة من بعد الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من الأمور الإلهية والجعلية من الله تبارك وتعالى التي نصت عليها الآيات الكثيرة والروايات المتواترة من الفريقين . ولأجل هذا نرى كثيرا من كبار وخيرة الصحابة للمعصومين قد امتثلوا هذا الأمر الإلهي لأنهم يرون أن الولاية للأئمة الطاهرين من أركان الدين وبلا هذا الركن لا وجود لهذا الدين ، نستجير بالله العظيم .
[1] فتح الباري بشرح البخاري : ج 7 ص 109 دار إحياء التراث ب .
336
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 336