نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 335
والواحدي وشرف النبي وأربعين الخوارزمي ودرجات محفوظ البستي ومغازي محمد بن إسحاق ومعرفة أبي يوسف النسوي أنه قال مجاهد : وأخذ رسول الله عليا وهو ابن ست سنين كسنه يوم أخذه أبو طالب فربته خديجة والمصطفى إلى أن جاء الإسلام وتربيتهما أحسن من تربية أبي طالب وفاطمة بنت أسد ، فكان مع النبي إلى أن مضى وبقي علي بعده . وفي رواية أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال : اخترت من اختار الله لي عليكم عليا [1] . وذكره المجلسي ( قدس سره ) [2] . وعن الباعوني الشافعي : إن أبا طالب قال لزوجته فاطمة بنت أسد أم علي رضي الله عنهم يا فاطمة ما لي لا أرى عليا يحضر طعامنا ؟ فقالت : إن خديجة بنت خويلد قد تألفته . فقال أبو طالب : والله لا أحضر طعاما لا يحضره علي فأرسلت أمه جعفرا أخاه وقالت : جئني به وحدثته بما قال أبوه . قال : فانطلق جعفر إلى خديجة فأعلمها وأخذ عليا . . . [3] . وذكر الزبيدي وتألف فلان فلانا إذا داراه وآنسه وقاربه وواصله حتى يستميله إليه [4] .
[1] المناقب : ج 2 ص 27 النجف العراق . [2] البحار : ج 38 ص 294 و 295 ب . [3] جواهر المطالب في مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) : ج 1 ص 39 مجمع إحياء الثقافة قم . [4] تاج العروس : ج 6 ص 45 .
335
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 335