نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 337
قال سيدنا الأستاذ المحقق الكبير التقي القمي ( دام ظله ) : معنى الإمامة يجب الاعتقاد بأن أمير المؤمنين وأولاده المعصومين هم رؤساء الأمة من بعد الرسول بلا فاصلة وكل إنسان بدون هذه العقيدة لا يكون مسلما بل يكون كافرا [1] . وأول من أمتثل هذا الأمر الإلهي مولاتنا خديجة ( عليها السلام ) حيث أمرها الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالبيعة لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وهذا بنظري من أهم فضائلها إذ بدون هذا لا قيمة لأي أحد مهما كانت شخصيته والذي يدلك على هذا وهو بيعة خديجة ( عليه السلام ) ما ذكره المرحوم العالم الزاهد ابن طاووس ( قدس سره ) : عن عيسى بن المستفاد قال : حدثني موسى بن جعفر سألت أبي جعفر بن محمد ( عليه السلام ) عن بدء الإسلام كيف أسلم علي ( عليه السلام ) وكيف أسلمت خديجة رضي الله عنهما . فقال لي موسى بن جعفر : تأبى إلا أن تطلب أصول العلم ومبتدأه أم والله إنك لتسأل تفقها . قال موسى : فقال لي أبي : إنهما أسلما دعاهما رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فقال : يا علي ويا خديجة أسلمتما لله وسلمتما له وقال : إن جبرئيل عندي يدعوكما إلى بيعة الإسلام فأسلما تسلما وأطيعا تهديا فقالا :