نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 218
< فهرس الموضوعات > ما ذكره الشيخ المفيد أعلى الله مقامه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خديجة أعلم من عائشة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام ابن كثير في الرد على أهل السنة في تفضيلهم عائشة على خديجة < / فهرس الموضوعات > وغير ذلك من الأخبار التي ذكرها من طرق العامة وصحاحهم المحقق المذكور ( قدس سره ) فراجع ترى ما تكذبه على الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وذكر الشيخ المفيد قدس سره الشريف عن عائشة قالت : كان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) إذا ذكر خديجة أحسن الثناء عليها . فقلت له يوما ما تذكر منها وقد أبدلك الله خيرا منها . فقال : ما أبدلني الله خيرا منها صدقتني إذ كذبني الناس وواستني بمالها إذ حرمني الناس ورزقني الله الولد منها ولم يرزقني من غيرها . وقال ويوضح عن بطلان ما تدعيه الناصبة أيضا من سبق أبي بكر جماعة الأمة إلى الإسلام إذ فيه شهادة من الرسول بقدم إيمان خديجة على سائر الناس [1] . أقول : لو كانت عائشة أعلم كيف قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ما أبدلني الله خيرا منها وهل غير الأعلم أفضل من الأعلم مع وجود الصفات الأخر مع أن العلم أفضل الكمالات النفسية أو قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أفضل النساء أربع ومنهن خديجة والكلام هو الكلام في الحديث المتقدم . وبعبارة مختصرة لا في مقام الواقع والثبوت هذا تام ولا في مقام الإثبات والدلالة أيضا تام . وقال ابن كثير وأما أهل السنة فمنهم من يغلو إلى أن قال ولكن تحملهم
[1] الإفصاح في الإمامة : ص 217 مصنفات الشيخ المفيد ، قم .
218
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 218