نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 217
دخل علي رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وعندي جاريتان تغنيان بغناء بعاث فاضطجع على الفراش وحول وجهه . ودخل أبو بكر فانتهرني وقال : مزمارة الشيطان عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ( إلى أن قال ) : فلما غفل غمزتهما فخرجتا وكان يوم عيد يلعب السودان بالدرق والحراب فأما سألت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) . وإما قال تشتهين تنظرين فقلت نعم فأقامني ورائه خدي على خده وهو يقول دونكم حتى إذا مللت قال حسبك . قلت : نعم . قال : فاذهبي . أقول : وهل يعقل أن جاريتين تغنيان وتدففان وتضربان في بيت النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ولو كان يوم عيد والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ساكت لا ينهى عن ذلك وهل يعقل أن يحسن أبو بكر قبح ذلك حتى انتهر عائشة وقال مزمارة الشيطان عند النبي ولا يحسن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قبحه وركاكته . وهل يعقل أن يقيم النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عائشة من ورائه واضعا خده على خدها لتنظر عائشة إلى لعب السودان بالدرق في يوم العيد أوليس إذا وضع خده على خدها وهما ينظران إلى اللعب فيراهما السودان . . . [1] .
[1] السبعة من السلف : ص 164 - 166 ط مكتبة الفيروزآبادي ، قم .
217
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 217