responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 219


< فهرس الموضوعات > كلام العسقلاني في علم خديجة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > كلام للعلامة الحلي ( قدس سره ) في أفضلية خديجة على عائشة < / فهرس الموضوعات > قوة التسنن على تفضيل عائشة لكونها ابنة الصديق . . . . [1] .
وبالجملة إذا كانت عائشة أعلم من خديجة مطلقا فغير تام بل بالعكس إذ قد ورد في كتب التاريخ والسير أن خديجة امرأة فاضلة حازمة لبيبة وغير ذلك مما تقدم الكلام حوله وإن كانت في الفقه والحديث فقد عرفت الحال .
عن العسقلاني في شرح كلام البخاري فقالت هو السلام وعن جبرئيل السلام وعليك يا رسول الله السلام .
قال العلماء في هذه القصة دليل على وفور فقهها لأنها لم تقل وعليه السلام كما وقع لبعض الصحابة فعرفت خديجة لصحة فهمها إن الله لا يرد عليه السلام كما يرد على المخلوقين . . . [2] .
ورحمة الله على العلامة الحلي ( قدس سره ) حيث قال ( وأجمع المسلمون على أن خديجة من أهل الجنة وعائشة قاتلت أمير المؤمنين ( عليه السلام ) بعد الاجماع على إمامته وقتلت بسببها نحوا من ستة عشر ألف صحابي وغيره من المسلمين [3] .
ومع هذا النصب والعداء لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) وقتل المسلمين وأخيارهم يقع الكلام عند علماء السنة أيهما أعلم أو أفضل عائشة أم خديجة ؟ ! !



[1] البداية والنهاية : ج 3 ص 129 مكية المعارف ، ب
[2] فتح الباري : ج 7 ص 109 .
[3] نهج الحق وكشف الصدق : ص 370 دار الهجرة ، قم .

219

نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 219
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست