responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 216


وإن أريد كثرة العلم فعائشة لا محالة .
وقال الحافظ وأما ما امتازت عائشة من فضل العلم فإن لخديجة ما يقابله وهي أنها أول من أجاب إلى الإسلام ودعا إليه وأعان على ثبوته بالنفس والمال والتوجه التام فلها مثل أجر من جاء بعدها ولا يقدر قدر ذلك إلا الله . . . [1] .
أقول : قولهم إن عائشة أعلم من خديجة بلا دليل بل بالعكس .
وبعبارة أخرى ما ذكره ابن القيم بأن عائشة أعلم من خديجة نسئله في أي شئ أعلم هل مطلقا أعلم هذا لم يثبت بل بالعكس فقد ثبت كما سوف يأتي ( في علم خديجة ) بأن خديجة عالمة بالأديان والكتب والملائكة وبتعبير الرؤيا في المنام وهذه العلوم لم يثبت أن عائشة كانت عالمة بها أصلا وإن كانت أعلم منها في الفقه فهذا لم يثبت إذ ما معنى أعلم منها يعني عائشة كانت تستنبط الأحكام الشرعية بصورة أحسن من خديجة وهذا أيضا لم يثبت .
فلم يبقى إلا أن عائشة تنقل حديث رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أكثر من خديجة ( عليها السلام ) وهذا لا يدل على الأعلمية بل كانت تكذب على النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في الأحاديث .
فقد ذكر المرحوم الفقيه والأصولي الفيروزآبادي :
عن عائشة قالت :



[1] المصدر السابق : ص 266 .

216

نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست