نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 183
في صفين في عسكره وجمع الناس ومن بحضرته من النواحي والمهاجرين والأنصار ثم حمد الله وأثنى عليه ثم قال : معاشر الناس إن مناقبي أكثر من أن تحصى وبعد ما أنزل الله في كتابه من ذلك وما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أكتفي بها عن جميع مناقبي وفضلي ، أتعلمون أن الله فضل في كتابه الناطق السابق إلى الإسلام في غير آية من كتابه على المسبوق وأنه لم يسبقني إلى الله ورسوله أحد من الأمة ؟ قالوا : نعم . قال أنشدكم الله سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) عن قوله * ( والسابقون السابقون * أولئك المقربون ) * فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : أنزلهما الله في الأنبياء وأوصيائهم وأنا أفضل أنبياء الله ورسله ووصيي علي بن أبي طالب أفضل الأوصياء . . . [1] فالمستفاد من هذه الرواية تفضيل السابق على المسبوق بالنصوصية وثانيا أنه ( عليه السلام ) يصرح لم يسبقني أحد من الأمة وقطعا خديجة منها لدخول جميع البشر حتى الأطفال فضلا عن النساء في الأمة . وإرادة الرجال فقط من الأمة خلاف الظاهر ويحتاج إلى القرينة وإطلاق اللفظ محكم أيضا مضافا لهذا كله توجد نصوص كثيرة أذكر القليل والمهم منها وفيها تصريح أنه ( عليه السلام ) هو السابق :