نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 184
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : أتراني أكذب على رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ؟ ! والله لأنا أول من صدقه فلا أكون أول من كذب عليه [1] . وفي النهج أيضا : فعلى من أكذب أعلى الله ؟ فأنا أول من آمن به ! أم على نبيه فأنا أول من صدقه . . . [2] . وقال ( عليه السلام ) : لا إله إلا الله إني أول مؤمن بك يا رسول الله [3] . وذكر ابن أبي الحديد عن الإمام الحسن ( عليه السلام ) : " وأنشدكم الله هل تعلمون أنه أول الناس إيمانا وأنك يا معاوية وأباك من المؤلفة قلوبهم تسرون الكفر ؟ " [4] . وذكر المحب الطبري في ذخائر العقبى عن سلمان قال : أول هذه الأمة ورودا على نبيها الحوض أولها إسلاما علي بن أبي طالب [5] . فيقع التعارض مع تلك النصوص الدالة على أن خديجة أول من أسلمت ولا يخفى أن نهج البلاغة مما تسالم عند العلماء بأنه مقطوع الصدور من الإمام ( عليه السلام ) إلا ما شذ وندر والتحقيق موكول لمحل آخر فعلى هذا فلا تعارض
[1] نهج البلاغة لابن أبي الحديد 1 / 207 ، إحياء التراث العربي - بيروت . [2] نهج البلاغة صبحي صالح ص 105 ، دار الأسوة . [3] المصدر السابق ص 408 ، الأسوة . [4] 2 / 102 . [5] ص 58 .
184
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 184