نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 136
بفاطمة فما قبلتها إلا وجدت رايحة شجرة طوبى منها [1] . أقول : سند الحديث تام ولا إشكال فيه فراجع مضافا بناء على مبنى المرحوم أستاذ الفقهاء السيد الخوئي ( قدس سره ) بأن كل ما في التفسير ثقات بتوثيق علي بن إبراهيم والتفصيل موكول إلى محله ، وذكر القمي ( قدس سره ) أيضا الحديث في موضع آخر من التفسير فراجع [2] . وذكر هذا الحديث الآخر الذي أشرنا له فقط المرحوم الفقيه والمفسر السيد عبد الله شبر فراجع [3] . وذكر المحدث محمد بن يوسف الزرندي الحنفي : إن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لما أسري به أتاه جبرئيل ( عليه السلام ) بتفاحة من الجنة فصارت في صلبه منيا فلما جامع خديجة حملت خديجة بفاطمة ( عليها السلام ) فكانت فاطمة من تلك التفاحة والله أعلم [4] . وذكره الشبلنجي [5] ، والسيد شرف الدين ( قدس سره ) [6] ، وذكر قريبا من هذا المضمون العلامة الحلي ( رضي الله عنه ) فراجع [7] ، وذكر قريبا من هذه الأخبار أيضا
[1] تفسير القمي 1 / 48 - 50 ، دار السرور - بيروت . [2] المصدر السابق ص 394 . [3] حق اليقين في معرفة أصول الدين 2 / 156 ، الأعلمي . [4] نظم درر السمطين ص 176 ، ط النجف . [5] نور الأبصار ص 94 ، الشريف الرضي - قم . [6] تأويل الآيات الطاهرة 1 / 236 . [7] كشف اليقين ص 355 ، مجمع إحياء الثقافة الإسلامية - قم .
136
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 136