نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 135
خديجة فحملت خديجة بفاطمة فإذا اشتقت إلى تلك الثمار قبلت فاطمة فأصبت من رائحتها قصم الثمار التي أكلتها [1] . قال علي بن إبراهيم : حدثني أبي عن حماد عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فرأيت قصرا من ياقوتة ( إلى أن قال ) أخذ بيدي جبرائيل فأدخلني الجنة فأجلسني على درنوك من درانيك الجنة فناولني سفرجلة فانفلقت نصفين فخرجت من بينهما حوراء فقامت بين يدي فقالت : السلام عليك يا محمد ، السلام عليك يا أحمد ، السلام عليك يا رسول الله ، فقلت : وعليك السلام من أنت ؟ فقالت : أنا الراضية المرضية ، خلقني الجبار من ثلاثة أنواع : أسفلي من المسك ووسطي من العنبر وأعلاي من الكافور ، وعجنت بماء الحيوان ، ثم قال جل ذكره لي : كوني فكنت لأخيك ووصيك علي بن أبي طالب صلوات الله عليه . قال : وقال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكثر تقبيل فاطمة ( عليها السلام ) ، فغضبت من ذلك عائشة وقالت : يا رسول الله إنك تكثر تقبيل فاطمة ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا عائشة إنه لما أسري بي إلى السماء دخلت الجنة فأدناني جبرائيل ( عليه السلام ) من شجرة طوبى وناولني من ثمارها فأكلته فلما هبطت إلى الأرض حول الله ذلك ماء في ظهري فواقعت بخديجة فحملت
[1] مناقب علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) ص 357 ، المكتبة الإسلامية - طهران .
135
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 135