نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 137
المحدث الكبير الشيخ عبد الله البحراني ( قدس سره ) فراجع [1] . وذكر في كتاب دلائل الإمامة قريبا من هذه الأخبار المتقدمة فراجع [2] . وكذلك الشيخ الطريحي ( قدس سره ) فراجع [3] . وربما يقال : هذه الطوائف من الأخبار متنافية ومتعارضة فيما بينها فبعض الروايات تقول أكل كذا وبعضها كذا وبعضها بهذه الصورة والكيفية وبعضها بصورة أخرى . فإنه يقال : قد ثبت في الأصول وفي محله ومقره أنه لا تعارض بين المثبتات وقد أشرنا إلى خلاصة هذا الكلام في بعض كتاباتنا المخطوطة وتوضيحه هنا . أن الرواية الأولى مدلولها أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد أكل العنب من عند جبرئيل في الدنيا ، وفي رواية الفضائل أن الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أكل في الإسراء والمعراج بعض الثمار أو التفاح من الجنة ، وهذا لا تنافي بينهما إذ يمكن كلا الأمرين . وبعبارة أخرى إن التنافي معناه أحدهما يثبت والآخر ينفي . قال سيدنا الأستاذ الأكبر المحقق المدقق السيد القمي دام ظله : " قال في الكفاية : التعارض هو تنافي الدليلين بحسب مقام الإثبات
[1] العوالم 1 / 55 ، مدرسة الإمام المهدي - قم . [2] دلائل الإمامة ص 76 ، مؤسسة البعثة . [3] المنتخب للطريحي ص 144 ، الشريف الرضي - قم .
137
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 137