responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 134


نطفة في صلبي ، فلما هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت فاطمة ، ففاطمة حوراء إنسية ، فإذا اشتقت إلى رائحة الجنة شممت رائحة ابنتي فاطمة ( عليها السلام ) [1] .
وعن فرات أيضا عن سلمان رحمة الله عليه قال :
قالت بعض أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : يا رسول الله ما لك تحب فاطمة حبا ما لا تحبه أحدا من أهل بيتك ؟ ! قال : إنه لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبرئيل ( عليه السلام ) إلى شجرة طوبى فعمد إلى ثمرة من أثمار طوبى ففركه بين إصبعيه ثم أطعمنيه ثم مسح يده بين كتفي ثم قال : يا محمد إن الله تعالى يبشرك بفاطمة من خديجة بنت خويلد ، فلما أن هبطت إلى الأرض فكان الذي كان فعلقت خديجة بفاطمة فإذا أنا اشتقت إلى الجنة أدنيتها فشممت ريح الجنة فهي حوراء إنسية [2] .
وعنه أيضا ( رحمه الله ) عن جابر رحمة الله عليه قريب منه [3] .
وعن ابن المغازلي الشافعي عن ابن عباس قال :
كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يكثر القبل لفاطمة ( عليها السلام ) فقالت له عائشة : يا نبي الله إنك لتكثر قبل فاطمة ؟ فقال النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إن جبرئيل ( عليه السلام ) ليلة أسرى بي أدخلني الجنة وأطعمني من جميع ثمار الجنة فصار ماء في صلبي فواقعت



[1] تفسير فرات الكوفي ص 75 ، وزارة الإرشاد .
[2] المصدر السابق ص 211 .
[3] المصدر السابق ص 216 .

134

نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي    جلد : 1  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست