نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 120
وقال الأربلي ( قدس سره ) : عن ابن حماد : وهي يومئذ ابنة ثماني وعشرين سنة . وذكر في البحار عن ابن عباس كذلك [1] . وكذا البلاذري في أنساب الأشراف [2] . والذهبي في سير أعلام النبلاء والحاكم في المستدرك [3] : وعن السيد الأمين وفي تاريخ دمشق أن عمرها يوم زواجها ثلاثين سنة وروي ثمانية وعشرون سنة [4] . وذكر الذهبي : ومناقبها جمة وهي من كمل من النساء ، كانت عاقلة جليلة دينة مصونة كريمة من أهل الجنة ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) يثني عليها ويفضلها على سائر أمهات المؤمنين ، ويبالغ في تعظيمها بحيث أن عائشة كانت تقول : ما غرت من امرأة ما غرت من خديجة من كثرة ذكر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها ، ومن كرامتها عليه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أنه لم يتزوج امرأة قبلها ، وجاءه منها عدة أولاد ولم يتزوج عليها قط ولا تسرى إلى أن قضت نحبها ، فوجد لفقدها فإنها كانت نعم القرين ، وكانت تنفق عليه من مالها ويتجر هو ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها ، وقد أمره الله أن يبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب [5] .
[1] البحار 16 / 12 . [2] أنساب الأشراف 1 / 108 ، دار الفكر . [3] ج 3 ص 182 . [4] أعيان الشيعة : ج 6 ص 308 . [5] سير أعلام النبلاء 2 / 110 .
120
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 120