نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 121
وذكر ابن عبد البر القرطبي المالكي : قال أبو عمر : لا يختلفون أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لم يتزوج في الجاهلية غير خديجة ولا تزوج عليها أحدا من نسائه حتى ماتت . . [1] وذكره مسلم في صحيحه [2] . وذكر ابن الأثير : وتزوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة قبل الوحي وعمره حينئذ خمس وعشرون سنة وقيل إحدى وعشرون سنة ، زوجها منه عمها عمرو بن أسد ، ولما خطبها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال عمها : محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطب خديجة بنت خويلد هذا الفحل لا يقدع أنفه . وذكر في الهامش : يقال قدعت الفحل وهو أن يكون غير كريم ، فإذا أراد ركوب الناقة الكريمة ضرب أنفه بالرمح أو غيره حتى يرتدع وينكف [3] . وذكر ابن الأثير : وكانت خديجة امرأة حازمة عاقلة شريفة مع ما أراد الله من كرامتها فأرسلت إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) فعرضت عليه نفسها وكانت وسط نساء قريش نسبا وأكثرهن مالا وشرفا ، وكل قومها كان حريصا على ذلك منها لو يقدر عليه ، فلما أرسلت إلى النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال لأعمامه وخرج معه حمزة بن عبد المطلب وأبو طالب وغيرهما من عمومته
[1] الإستيعاب بهامش الإصابة 4 / 282 . [2] صحيح مسلم بشرح النووي 15 - 16 / 201 . [3] أسد الغابة في معرفة الصحابة 7 / 90 ، دار إحياء التراث العربي - بيروت .
121
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 121