نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 119
قلت : خديجة . فأجاب [1] . وعن ابن الأثير : وتزوج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خديجة رضي الله عنها قبل الوحي وعمره حينئذ خمس وعشرون سنة وقيل إحدى وعشرون سنة ، زوجها منه عمها عمرو بن أسد ولما خطبها رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قال عمها محمد بن عبد الله بن عبد المطلب يخطب خديجة بنت خويلد ، هذا الفحل لا يقدع أنفه [2] . وذكر المسعودي : ولما كمل خمس وعشرين سنة خرج في تجارة لخديجة إلى الشام مع غلامها ميسرة فنظر نسطور الراهب إلى إظلال الغمامة إياه وظهور الآيات فيه فبشر بنبوته ، ولما عاد الغلام أخبر خديجة بذلك فأرسلت إليه في تزويجها فتزوجها [3] . وذكر ابن الجوزي : خرج رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لها في تجارة فرأت عند قدومه غمامة تظله فتزوجته وقد كانت عرفت قبله زوجين وكانت يوم تزوجها بنت أربعين سنة ، وجاءت النبوة فأسلمت فهي أول امرأة آمنت به ولم ينكح امرأة غيرها حتى ماتت ، وجميع أولاده منها سوى إبراهيم [4] .
[1] الإصابة في تميز الصحابة 4 / 282 ، دار إحياء التراث العربي - بيروت . [2] أسد الغابة 7 / 81 ، دار الكتب العلمية . [3] التنبيه والإشراف ص 197 ، مؤسسة منابع الثقافة الإسلامية - قم . [4] صفة الصفوة 2 / 3 ، دار الكتب العلمية .
119
نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 119