نام کتاب : الأنوار الساطعة من الغراء الطاهرة ( خديجة بنت خويلد ) نویسنده : الشيخ غالب السيلاوي جلد : 1 صفحه : 118
وفي حديث عمار قال : خرجت مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ذات يوم حتى مررنا على أخت خديجة وهي جالسة على أدم لها فنادتني فانصرفت إليها ووقف رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، فقالت : أما لصاحبك في تزويج خديجة حاجة ؟ فأخبرته . فقال : بلى لعمري . فرجعت إليها فأخبرتها . وفي حديث جابر والرجل المبهم . فقالت : انطلق إلى أبي فكلمه وأنا أكفيك وأئت عندنا بكرة ، ففعل [1] . وعن ابن حجر العسقلاني : وقد أسند الواقدي قصة تزويج خديجة من طريق أم سعد بنت سعد بن الربيع عن نفيسة بنت منية أخت يعلى قال : كانت خديجة امرأة شريفة جلدة كثيرة المال ولما تأيمت كان كل شريف من قريش يتمنى أن يتزوجها . فلما أن سافر النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) في تجارتها ورجع بربح وافر رغبت فيه فأرسلتني دسيسا إليه فقلت له : ما يمنعك أن تزوج ؟ فقال : ما في يدي شئ . فقلت : فإن كفيت ودعيت إلى المال والجمال والكفاءة ؟ قال : ومن ؟