responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 92


مفهوم الحديث ( من أخّر الصلاة بدون عذر ) بالنسبة لتأخير الصلاة عن وقتها هناك حديث للرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) يقول : « من أخّر الصلاة عن وقتها بدون عذر فقد حبط عمله » فما معنى هذا الحديث ؟ هل معناه : انه لا خير في كل عمل خيرٍ فعله في ذلك اليوم ؟
باسمه تعالى معنى هذا الحديث أن من أخّر الصلاة عمداً عن وقتها حتّى أصبحت قضاءً ، فإن ذلك غير جائز ولا يتدارك وزره بعمل خير آخر ، والله العالم .
مفهوم * ( قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي ولأَخِي ) * ) * ما هو رأي علماء المذهب بالمقولة التالية المتعلَّقة بالحديث عن آية * ( قالَ رَبِّ اغْفِرْ لِي ولأَخِي ) * [1] ؟ وما هو حكم من يقول بها ؟ وهذه العبارة هي : « ولكنّنا قد لا نجد مثل هذه الأُمور ضارّة بمستوي العصمة ، لأنّنا لا نفهم المبدأ بالطريقة الغيبية التي تمنع الإنسان مثل هذه الأخطاء في تقدير الأُمور ، بل كلّ ما هنالك أنّه لا يعصي الله في ما يعتقد أنّه معصية ، أمّا أنّه لا يتصرّف تصرّفاً خاطئاً يعتقد أنّه صحيح مشروع ، فهذا ما لم نجد دليلًا عليه ، بل ربّما نلاحظ في هذا المجال أنّ أسلوب القرآن في الحديث عن حياة الأنبياء ، ونقاط ضعفهم يؤكَّد القول بأنّ الرسالية لا تتنافى مع بعض نقاط الضعف البشري من حيث الخطأ في تقدير الأُمور » .
باسمه تعالى إنّ الخطأ في تقدير الأُمور مع الاعتقاد بالصحّة ليس موجباً للمعصية حتّى يكون مورداً لطلب الغفران ، مع أنّ الآية المباركة صرّحت بطلب الغفران ، مما يدلّ على أنّ موردها أمر لا ربط له بالخطإ في تقدير الأُمور ، بل المراد بالآية المباركة هو صدور بعض الأُمور التي لا تتناسب مع مقام النبي ، كفرار يونس ( عليه السّلام ) من قومه ، وإن لم تكن مخالفة لنهي



[1] سورة الأعراف : الآية 151 .

92

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست