responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 91


كما ذُكر في السؤال .
وأمّا النقل ، فالروايات الواردة في شفاعة النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) والأئمة ( عليهم السّلام ) كثيرة ، بل هي متواترة فلا مجال للنقاش فيها ، وهذه هي عقيدة الشيعة المستفادة من الآيات والأخبار الشريفة ، وخلافها خروج عن عقيدة الشيعة .
* ( مَا الله يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ ) * ) * عقيدتنا في الله أنه غير ظالم بل عادل ، وبصريح الآية المباركة * ( ومَا الله يُرِيدُ ظُلْماً لِلْعِبادِ ) * ، إذن : ما ذنب ابن الزنا لكي لا يجوز أن يصبح إمام جمعة أو جماعة ؟
باسمه تعالى عدم إعطاء منصب الإمامة لا يكون ظلماً ، بل للمصلحة الدينية ، فإنها منصب شرعي ، فالأنسب أن لا يتصدى لها من عليه مهانة عند الناس ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > مفهوم ( المؤمن ينظر بنور الله ) < / فهرس الموضوعات > مفهوم ( المؤمن ينظر بنور الله ) ما معنى الحديث القائل : « المؤمن ينظر بنور الله » ؟ وكيف ينظر بنور الله ؟
باسمه تعالى المقصود به أن الله يفتح أمامه أبواب الرحمة ويسدده في سيره كما هو مضمون قوله تعالى * ( ومَنْ يُؤْمِنْ بِالله يَهْدِ قَلْبَه والله بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ) * ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > ( لولاك لما خلقت الأفلاك . . ) < / فهرس الموضوعات > ( لولاك لما خلقت الأفلاك . . ) جاء في الحديث : « لولاك يا محمد ما خلقت الأفلاك ، ولو لا عليّ ما خلقتك ، ولو لا فاطمة ما خلقتكما » ، كيف نوجّه هذا الحديث ؟
باسمه تعالى المراد مما ذكرتم أنه لو كان في علم الله سبحانه عدم وجود هذه السلسلة من الذوات المقدسة الطاهرة المطهرة ( عليهم السّلام ) لما خلق الله العالم على ما في الخبر ، وكان الأمر كما كان قبل العالم ، والله العالم .

91

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست