responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 88


عقيدتنا في الله تعالى ؟
باسمه تعالى المراد من وحدانية العدد : الذي لا ثاني له ، حيث إنّ لكل نوع من أنواع الموجودات وحدة العدد يتكرر فإن الله علم بذاته لا ماهية له ؛ لأن الماهية تتكرر بتكرر الموجود ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > مفهوم التوكل < / فهرس الموضوعات > مفهوم التوكل الرجاء ذكر معنى التوكل ؟
باسمه تعالى التوكل هو إيكال الأمر إلى الله تعالى بعد تهيئة المقدمات المتمكن منها بحسب العادة ، وإلَّا فلا يكون توكلًا ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > ماهيات الخلق < / فهرس الموضوعات > ماهيات الخلق هل ماهيات الخلق مجعولة ( حادثة ) أو غير مجعولة ( قديمة ) ؟
باسمه تعالى إن كان المراد من جعل الماهيات إعطاء الوجود لها فالمعطي للوجود هو الله سبحانه وتعالى ، كما هو المعطي الوجود للإنسان وسائر المخلوقات ، وإن كان المراد منها المفاهيم التي تنتزع من الوجود كما ينتزع من الإنسان ( حيوان ناطق ) فهذا مما انتزعه الناس ولو طائفة منهم ، والتسمية لهذه الماهية باسم هل هي من الله سبحانه أو من الخلق أو بعضها من الله وبعضها من الناس ليس أمراً مرتبطاً بالدين ، فالذي يجب الاعتقاد به أن الخالق لسائر المخلوقات هو الله سبحانه سواء كان الخلق بالواسطة أو بلا واسطة . ثم لا يخفى ان الصورة المثالية ليس من المفاهيم بل هي نحو من الوجود فيكون المعطي لها هو الله سبحانه ، والاعتقاد بأن الإنسان بعد الموت إلى يوم الحشر يكون له صورة مثالية أو يكون له بقاء بنحو آخر لم يكلف الناس الاعتقاد به بل يوكل علمه إلى الله سبحانه هو العالم بما خلق ، كما هو الحال بالإضافة إلى خلق الأرواح قبل الأبدان ، والله العالم .

88

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست