responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 85


الكذب في بعض الموارد ، وحرمة الصدق في بعض آخر يقول : على هذا الأساس فإن القيمة حتى في الأديان نسبية ، القيمة الأخلاقية ، ولهذا يقول الأصوليون : ما من عام إلا وقد خصّ ؟
باسمه تعالى إنّ تقييد الأحكام الشرعية ، كحرمة الكذب مثلًا بعدم الإضرار ونحوه ثبوتاً ، أمر لا ربط له بقول الأُصوليين : « ما من عامّ إلَّا وقد خصّ » لأنّ نظر الأصوليين في هذه المقالة لعالم الإثبات والدلالة لا لمقام الثبوت ، فالحكم الشرعي في مقام الثبوت إمّا مطلق من أوّل الأمر وإمّا ضيّق من أوّل الأمر ، ولا يعقل فيه التخصيص والاستثناء ثبوتاً .
وأمّا القيم الدينية والأخلاقية فبعضها نسبي كقبح الكذب وحسن الصدق ، وبعضها مطلق كقبح الظلم وحسن العدل ، والله الهادي للحقّ .
< فهرس الموضوعات > هل الله تعالى هو علة هذا الكون ؟
< / فهرس الموضوعات > هل الله تعالى هو علة هذا الكون ؟
هل الله تعالى هو علة هذا الكون ؟
باسمه تعالى الله تعالى هو المنشئ للكون ، وقد يكون الداعي منه هو خلق النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) والأئمة ( عليهم السّلام ) كما يدل عليه ما ورد في الحديث من قوله تعالى مخاطباً نبيه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) « لولاك لما خلقت الأفلاك » ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > العلَّة الغائية < / فهرس الموضوعات > العلَّة الغائية هل يصح وصف المعصومين ( عليهم السّلام ) بأنّهم علَّة فاعلية ومادية وصورية وغائية للخلق ، وما حكم من اعتقد بذلك ؟
باسمه تعالى إنّ خلق الدنيا ومن فيها وكذا خلق الآخرة ومن فيها وما فيها كلَّه من فعل الله عزّ وجلّ ومشيئته ، وبما أنّ الله سبحانه وتعالى حكيم لا يخلق شيئاً عبثاً ، فالغرض من خلق الدنيا وما فيها هو أن يعرف الناس ربّهم ، ويصلوا إلى كمالاتهم ، بإطاعة الله سبحانه وتعالى ،

85

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست