responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 84


< فهرس الموضوعات > معنى الفعل والقوة المنسوبين إلى الصفات والذوات < / فهرس الموضوعات > معنى الفعل والقوة المنسوبين إلى الصفات والذوات جاء في العقائد وعلم الكلام : أن الله علمه بالفعل لا بالقوة ، والإنسان علمه بالقوة لا بالفعل ، وكذا الوجود .
والسؤال هو : ما معنى الفعل والقوة التي تنسب الصفات والذوات ؟
باسمه تعالى إحاطة الله بالأشياء كلها إحاطة فعلية لا تتوقف على مقدمات ، يقول الله سبحانه * ( لا يَعْزُبُ عَنْه مِثْقالُ ذَرَّةٍ فِي السَّماواتِ ولا فِي الأَرْضِ ) * وأما الإنسان فعلمه تحصيلي يتوقف على مقدمات حسية أو حدسية ، ففي النتيجة يكون الإنسان عالماً بالقوة سواء كانت قوة قريبة أو بعيدة ، والتفصيل يحتاج إلى إطالة لا يسعها المقام ، والله العالم .
هل يجوز أن يقول الموالي : إن الإمام المعصوم رزقني الأمر الفلاني ، أو إنه يعلم الغيب من دون أن يقول : بإذن الله ، علماً بأنه ، أي القائل ، يعتقد أن كل ذلك بتفويض من الله عز وجل ؟
باسمه تعالى إذا لم يكن اعتقاده بأن الله هو الرازق وإن الإمام ( عليه السّلام ) واسطة في طلب الرزق الواسع أو المناسب من الله تعالى ، بأن اعتقد أن الإمام هو الرازق لا الواسطة في الفيض ، فالاعتقاد المزبور باطل ؛ فإنه يدخل في التفويض الباطل ، وأما علم الغيب فإنهم يعلمون بقدر ما علمهم الله ، قال الله تعالى * ( عالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلى غَيْبِه أَحَداً إِلَّا مَنِ ارْتَضى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّه يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْه ومِنْ خَلْفِه رَصَداً ) * ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > القيم الدينية والأخلاقية نسبية أم مطلقة ؟
< / فهرس الموضوعات > القيم الدينية والأخلاقية نسبية أم مطلقة ؟
ما هو رأي الشارع المقدّس على المستوي الكلَّي فيمن يرى أنّ القيم السماوية ليست مطلقة بل إنّ هناك حدوداً للقيم تنطلق من واقعية الإنسان في حاجاته الطبيعية في الأرض ، وبعد أن يتحدّث عن استثناءات تشريعية كما في مسألة جواز

84

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 84
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست