نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 163
بقولهم في المقام الأوّل لامتثال أحكام الشريعة وتكاليفها ، والله العالم . هل الحديث الوارد : « والله لو سرقت فاطمة لقطعت يدها » صحيح أم غير صحيح ؟ هذا وارد في النقل وإن كان هذا الفعل لا يصدر من الزهراء ( سلام الله عليها ) ، ولذا عبر بكلمة ( لو ) نظير قوله تعالى * ( لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا الله لَفَسَدَتا ) * ، والله العالم . باسمه تعالى ما رأي سماحتكم في الروايات التي ينقلها الخطباء على المنبر الحسيني الشريف في مصايب أهل البيت إذا كانت من المسموعات ، ولم ترد في مصدر أصلًا أو وردت في مصدر غير معتمد ومشهور ؟ باسمه تعالى إذا نقل من المسموع ولم يعلم كذبه فلا بأس ، والله العالم . هل هذا الحديث القدسي المشهور « لولاك لما خلقت الأفلاك . . » صحيح ؟ وبعد صحته فما معنى فقرأت الحديث ؟ باسمه تعالى لا بأس بمضامينه ؛ لأنّه مطابق للروايات ، ومضمون ما ذكر لا يبعد استفادته من القرآن الكريم حيث قال تعالى * ( وما خَلَقْتُ الْجِنَّ والإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ) * فيكون النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) غاية للخلقة ، لأن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) أفضل العابدين وأولاهم والأمر في الأئمة ( عليهم السّلام ) كذلك ، لما ذكرنا ، ولما ورد في الأحاديث الكثيرة من قولهم : لولا الحجة لساخت الأرض بأهلها ، والله العالم . نقل فضائل المعصومين ( عليهم السلام ) دون التحقّق من السند هل يجوز ذكر فضائل المعصومين ( عليهم السّلام ) وتداولها في المجالس والمحافل دون التحقق من أسانيد تلك الروايات ؟ باسمه تعالى إذا لم يعلم اعتبار النقل فلا بأس بذلك بعنوان الحكاية عن كتاب ما لم يعلم
163
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 163