نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 162
باسمه تعالى لا بأس بقراءتها ، فإنها مذكورة في بعض الكتب المعدودة من الكتب المعتبرة ، والله العالم . لو أعطيت إحدى القارئات مقطعاً من رواية لقراءتها وهي على علم سابق بعدم صحة هذه الرواية ، فهل تأثم إذا قرأتها ؟ باسمه تعالى إذا أحرزت عدم صدقها بوجه معتبر فلا يجوز قراءتها ، والله العالم . هل يشترط لنقل رواية المعصومين ( عليهم السّلام ) الإجازة من المجتهد الفقيه ؟ وإذا حصل شخص هذه الإجازة فكيف ينقل رواية المعصومين ؟ باسمه تعالى لا تشترط الإجازة من المجتهد ، وإذا أراد نقلها فينقلها عن أحد الجوامع للروايات ، وإذا أراد إسنادها إلى الإمام ( عليه السّلام ) فلا بد من إحراز تمامية السند ، والله العالم . معاني بعض الروايات روي عن أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) ما مضمونه : « نحن صنائع الله ، والخلق بعد صنائع لنا » . فما معنى الحديث الشريف ؟ إنّ البعض يتّهم ناقله وراويه بالغلوّ والكفر والعياذ با لله ؟ باسمه تعالى لم يثبت هذا الحديث بسند معتبر ، ولكنّ ظاهره أمر صحيح ، أي نحن مطيعون لما أمر الله سبحانه ، حيث أنّ الصانع لشخص أي الخادم له يطيعه ، والناس يجب عليهم إطاعتنا ، حيث إنّ للأئمة ( عليهم السّلام ) الولاية على الناس فيما يأمرون وينهون عنه ؛ إذ يقول الله سبحانه وتعالى * ( أَطِيعُوا الله وأَطِيعُوا الرَّسُولَ وأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ ) * [1] وهم الأئمة ( عليهم السّلام ) على مذهب الشيعة صانهم الله من الشرور . وللأئمة ( عليهم السّلام ) مقامان : أحدهما مقام بيان أحكام الشريعة ، والآخر مقام الولاية على الناس ، فيجب إطاعتهم في هذا القسم كما يجب الأخذ