responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 152


معتبر عن أهل البيت ( عليهم السّلام ) ومنهم السيدة زينب ( سلام الله عليها ) ، ومن هذه الأُمور المسلمة والصحيحة قضية خطبة السيدة زينب ( سلام الله عليها ) في مجلس ابن زياد ومجلس يزيد في الشام حيث أبطلت أكذوبتهم وفضحتهم وهيجت الرأي العام عليهم ، ولو لا هذه الخطبة وأمثالها لم يظهر يزيد الندم ويلعن ابن زياد وعمر بن سعد مع إعلان أهل الشام يوم قدوم السبايا يوم فرح وسرور بانتصار يزيد على الخوارج ! وبعض القضايا المنقولة إلينا من قضية كربلاء نقلت إلينا عن طريق كتب السيرة والكتب التاريخية فهي كسائر القضايا التاريخية تحتمل الصحة والصدق ، ولا بأس بنقلها عن هذه الكتب وينال بنقلها الأجر والثواب ما لم يعلم كذبها ، والله العالم .
حكم لبس السواد واللطم على الصدور في مراسيم العزاء لسيد الشهداء ( عليه السلام ) ما هو رأيكم المبارك في لبس السواد واللطم على الصدور أثناء إحياء مراسيم العزاء لسيد الشهداء ( عليه السّلام ) في شهر محرم الحرام وباقي الأئمة الأطهار ( عليهم السّلام ) ؟
باسمه تعالى لا إشكال ولا ريب ولا خلاف بين الشيعة الإمامية في أن اللطم ولبس السواد من شعائر أهل البيت ( عليهم السّلام ) ومن المصاديق الجلية للآية * ( ذلِكَ ومَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ الله فَإِنَّها مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ) * ، كما أنّها من مظاهر الجزع الذي دلت النصوص الكثيرة على رجحانه في مصايب أهل البيت ( عليهم السّلام ) ومآتمهم ، ومن يحاول تضعيف هذه الشعائر أو التقليل من أهميتها بين شباب الشيعة فهو من الآثمين في حق أهل البيت ( عليهم السّلام ) ومن المسئولين يوم القيامة عمّا اقترفه في تضليل الناس من جهة مظالم الأئمة ( عليهم السّلام ) ، ثبت الله المؤمنين على الإيمان والولاية والله الهادي إلى سواء السبيل .
هل ترون ما ذهب إليه صاحب الحدائق من أن لبس السواد في عزاء سيد الشهداء ( عليه السّلام ) وبقية الأئمة ( عليهم السّلام ) راجح شرعاً ؟

152

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست