responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 138


علي ( عليه السّلام ) : « أنا القرآن الناطق » يشير إلى هذا المعنى . وأما النسخ التي بين أيدي الناس فليست إلَّا حاكية عن القرآن وليست أفضل من الأئمة ( عليهم السّلام ) فإذا دار الأمر بين الحفاظ على نفس الإمام ( عليه السّلام ) وبين حفظ النسخ يتعين حفظ نفس الإمام ( عليه السّلام ) ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > إمامة الأئمة الطاهرين من ولد الحسين ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > إمامة الأئمة الطاهرين من ولد الحسين ( عليه السلام ) هل تثبت ( بتحقيقكم ) إمامة الأئمة الطاهرين التسعة من ولد الحسين ( عليه السّلام ) ( بالقطع ) وما هو منشؤه ؟ وإذا كان في المقام روايات ( صحيحة ) يرجى الإشارة إليها ، وكذا ( المتواترة ) .
هل ثبت ( بتحقيقكم ) أنّ علم أئمة أهل البيت ( عليهم السّلام ) لدنّي خصوصاً فيما يتعلق بالتشريع منه أم بحجة شرعية أخرى ؟
باسمه تعالى هذا الموضوع يحتاج إلى بحث لا يسعه المقام ، ولكن كون الأئمة اثني عشر ، وأنهم من قريش ، مروي وثابت عن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) باتفاق الفريقين ، وأمّا تعيين الأئمة بأسمائهم فيمكن مراجعة كتاب الحجة من الكافي ، وكتاب إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات ، وكتاب كفاية الأثر في إمامة الأئمة الاثني عشر ، وغيرها ، فقد تعرضت لهذا الأمر بالتفصيل ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > التوسل بالأئمة ( عليهم السلام ) للشفاء < / فهرس الموضوعات > التوسل بالأئمة ( عليهم السلام ) للشفاء ما هو تفسير * ( كَلَّا إِذا بَلَغَتِ التَّراقِيَ . وقِيلَ مَنْ راقٍ ) * [1] ، فما معنى ( راق ) ، وهل تصحّحون ما جاء في بعض الروايات من الندب لقراءة بعض الأدعية أو اتخاذ الأحراز طلباً للأمان أو شفاء المريض ، وما إلى ذلك ؟ وكيف نوفق بينها وبين لزوم مراجعة الأطباء ، واللجوء إلى الأسباب المادية الطبيعية في الاستشفاء ؟



[1] سورة القيامة : الآيتان 26 27 .

138

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست