نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 139
باسمه تعالى * ( وقِيلَ مَنْ راقٍ ) * : قول ابن آدم إذا حضره الموت فينسى كلّ شيء إلَّا نفسه فيطلب ولو تمنّياً من يشفيه . * ( ( وظَنَّ أَنَّه الْفِراقُ ) ) * أي أيقن بفراق الدنيا والأحبّة ، ويقينه هذا لا ينافي أنّ الله سبحانه وتعالى يشفيه مما هو فيه ، إذا تعلَّقت مشيئة الله بشفائه بتوسّله أو توسّل ذويه من الأهل والأحبّة والصلحاء بالأنبياء والأئمة صلوات الله عليهم ، وما شابه . ولا يخفى أنّ ما ورد في بعض الأدعية كلَّه من باب الاقتضاء ، وليس بنحو يوجب التأثير لا محالة وإن لم يكن صلاحاً للشخص في علم الله سبحانه وتعالى ، والشفاء باستعمال سائر الأدعية نظير الشفاء الذي ذكره الله في القرآن بقوله * ( فِيه شِفاءٌ لِلنَّاسِ ) * في سورة النحل [1] . أذن الدعاء والرجوع إلى الطبيب لاحتمال أنّ إرادة الله بشفائه معلَّقة على فعل ذلك أمر حسن ، فإذا دعا أو دعوا له أو رجع إلى الطبيب أو توسّل بالأئمة ( عليهم السّلام ) فإنّ الله يشفيه إن شاء تعالى ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > كرامات أهل البيت ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > كرامات أهل البيت ( عليهم السلام ) ما رأيكم حول كرامات أهل البيت ( عليهم السّلام ) ؟ باسمه تعالى كرامات أهل البيت ( عليهم السّلام ) ثابتة ومسلمة في الجملة ، إلا أن كراماتهم ( عليهم السّلام ) تجري حسب ما تقتضيه المصلحة والحكمة ، فإنهم الباب المعتبر به الناس ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > هل دماء أهل البيت ( عليهم السلام ) و . . نجسة ؟ < / فهرس الموضوعات > هل دماء أهل البيت ( عليهم السلام ) و . . نجسة ؟ ما رأي سماحتكم في مدفوعات أهل بيت العصمة ، فهل دماؤهم وباقي مدفوعاتهم نجسة أم لها حكم يليق بمقامهم ( عليهم السّلام ) ، وإلى ماذا تشير آية التطهير ؟