responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 126


بتحديث الملائكة ، أم بالإلهام . . إلى آخره ، فنحن غير مكلَّفين بمعرفة تفاصيله وطرقه ، والله العالم .
ظروف الأئمة ( عليهم السلام ) في الكافي الشريف أن الأئمة ( عليهم السّلام ) يتوارثون كتاباً مختوماً ، أو خواتيم ( ج 1 كتاب الحجة باب أن الأئمة ( عليهم السّلام ) لم يفعلوا شيئاً ولا يفعلون إلَّا بعهد من الله ) يفتحها كل منهم ويمضي ما فيها ، وأن الحسين ( عليه السّلام ) فتحها فوجد فيها أن قاتل فأقتل وتُقتل واخرج بأقوام للشهادة لا شهادة لهم إلَّا معك ففعل ، وأن زين العابدين ( عليه السّلام ) فتحها فوجد فيها أن اصمت وأطرق ، وأن الباقر ( عليه السّلام ) فتح الخاتم الخامس فوجد فيه فسّر كتاب الله وصدّق أباك وورّث ابنك واصطنع الأمة . . وهكذا ترى أين يقع ما يقوم به بعض الكتاب والمفكرين الإسلاميين من تحليل تاريخ الأئمة واستنباط الآراء والمواقف من سيرتهم ، انهم يعرضون الأُمور في كتاباتهم وتحليلاتهم على نحو يفهمه القارئ كتفسير للحدث وتعليل لعمل المعصوم ، هل ذلك لهم ؟ أين يقع ذلك من الروايات التي تتحدث عن الكتاب والخاتم المختوم ؟
باسمه تعالى من المعلوم أن لبعض الأئمة ( عليهم السّلام ) ظرفاً يخصه ومقاماً يختلف عن بعض المقامات الأخر ؛ فعصر الإمام علي ( عليه السّلام ) وما جرى فيه من الأحداث العظيمة التي يحتاج فهمها إلى تأمل صادق وبحث عميق ، سبّب أن وقع كثير من الناس في تحليل الأحداث بمتاهات ، فكان يصعب على البعض فهم سكوت الإمام علي ( عليه السّلام ) في مقابل ما جرى للخلافة ، وكذا غيرها من الأحداث ، كما أن ظرف الإمام الحسن ( عليه السّلام ) وما جرى عليه من الظلم يختلف عن عصر الإمام الحسين ( عليه السّلام ) ، حيث أحاطت بالإمام الحسن ( عليه السّلام ) ظروف صعبة اضطرته للصلح مع معاوية حيث تركه القريب فضلًا عن البعيد ، وربما يستفيد المتضلع في أحوال الأئمة ( عليهم السّلام ) وما ابتلوا به في أعصارهم أموراً من بياناتهم وكيفية أفعالهم ،

126

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست