responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 125


باسمه تعالى إذا لم يعلم اعتبار النقل ، فلا بأس بذلك بعنوان الحكاية عن كتاب ما لم يعلم كذبه ، والله العالم .
الخصائص الجسمانية للمعصومين ( عليهم السلام ) حديث انعقاد نطفة الزهراء ( سلام الله عليها ) من الطعام الذي جيء به للنبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) واعتزاله خديجة ، هل يتعلَّق بخلق روحها أم بدنها الشريف ؟ وعموماً : هل يختلف عنصر وهيئة بدن المعصوم عن أبدان سائر الخلق ؟ كيف كانوا يمرضون إذن ؟ وكيف كان بعضهم شديد السمرة ، وبعضهم بديناً ، كما في الروايات ؟ وما مدى صحّة ما يقال من الخصائص الجسمانية للمعصومين ( عليهم السّلام ) من قبيل عدم النوم ورؤية الخلف كرؤية الأمام ، وانطباع أثر القدم على الحجر دون الرمل ؟
باسمه تعالى قد ورد في البحار سر اعتزال النبي لخديجة أربعين يوماً حيث أمره الله سبحانه وتعالى أن يتهيأ لتكوين هذه البضعة الطاهرة ، فكان طيلة الأيام منشغلًا بالعبادة وكان وجوده في بيت عمه أبي طالب [1] .
أمّا خصوصية أرواحهم وأبدانهم فإنّ مشيئة الله تعلَّقت بجعل خصوصيات لهم في أبدانهم وأرواحهم لا يوجد مثلها في غيرهم .
أمّا كون هذه الخصوصيّة كانت بعدم النوم ورؤية الموجود خلفهم بدون التفات أو بغير ذلك كما ورد في بعض الأخبار ، فالأولى إرجاع علم ذلك إلى أهله .
كما أنّ قدرة المعصومين صلوات الله عليهم على معرفة ما يريدون معرفته ثابتة ، فإذا أرادوا أن يعلموا شيئاً علموه ، أمّا كيف يتمّ لهم علم ذلك ؟ وهل هو بتوجيه المعصوم نفسه الشريفة نحو المجهول فتحصل له المعرفة ، أم يتم بواسطة روح القدس الذي هو معهم ، أم



[1] بحار الأنوار .

125

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست