responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 124


يعلمون الغيب ؟
باسمه تعالى إنهم ( عليهم السّلام ) يعلمون الغيب بقدر ما علَّمهم الله ، وكلام الشيخ المفيد ( قدّس سرّه ) راجع إلى الإطلاق وعدم تقييده بما ذكرنا ، وإطلاق العالم على من يكون علمه اكتسابياً لا بأس به ، كما في إطلاق العالم على سائر العلماء . وبالجملة ، ما ذكره الشيخ المفيد ( قدّس سرّه ) من الانصراف إلى العالم بالذات إنّما هو في صورة عدم التقييد كما ذكرنا ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > أفضلية أهل البيت ( عليهم السلام ) على الخلق < / فهرس الموضوعات > أفضلية أهل البيت ( عليهم السلام ) على الخلق هل الاعتقاد بأفضلية أهل البيت على الخلق واجب من ضروريات المذهب ؟
باسمه تعالى إنكار الأفضلية غير جائز ؛ لأنه مخالف للكتاب المجيد كما في أجوبة سابقة ، ولكن الذي لا يلتفت إلى ذلك ويدعي أنه لا دلالة في الكتاب المجيد على الأفضلية لا يخرج عن الإسلام ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > هل أهل البيت ( عليهم السلام ) العلل الأربع للخلق ؟
< / فهرس الموضوعات > هل أهل البيت ( عليهم السلام ) العلل الأربع للخلق ؟
هل يصح أن نطلق على أهل البيت ( عليهم السّلام ) بأنهم العلل الأربع للخلق ( الفاعلية ، والمادية ، والصورية ، والغائية ) ؟
باسمه تعالى المسلَّم عندنا أنهم ( عليهم السّلام ) وسائط بين الله تعالى وبين خلقه ولا نعرف تفصيل ذلك ، وما نعلمه أنهم ( عليهم السّلام ) مأذونون من قبله تعالى في التصرف في الكون إذا اقتضت المصلحة ذلك ، فإنهم ( عليهم السّلام ) ليسوا أقل من الأنبياء السابقين على نبينا ، وقد ورد عن عيسى ( عليه السّلام ) انه كان يحيي الموتى بإذن الله ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > ذكر فضائل المعصومين ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > ذكر فضائل المعصومين ( عليهم السلام ) هل يجوز ذكر فضائل المعصومين ( عليهم السّلام ) وتداولها في المجالس والمحافل دون التحقّق من أسانيد تلك الروايات ؟

124

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست