responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 118


وفي الجزء الثاني من نفس الباب بسند معتبر عن الكاظم ( عليه السّلام ) قال : « إنّها صدِّيقة شهيدة » . وهو ظاهر في مظلوميّتها وشهادتها .
ويؤيّده ما في البحار ( ج 43 ، باب رقم 11 ) عن دلائل الإمامة للطبري بإسناده عن كثير من العلماء عن الصادق ( عليه السّلام ) : « وكان سبب وفاتها أنّ قنفذاً أمره مولاه فلكزها بنعل السيف بأمره فأسقطت محسناً » ! والله الهادي للحق .
< فهرس الموضوعات > الاعتقاد بظلامات الزهراء ( عليها السلام ) له مساس تام بالولاية < / فهرس الموضوعات > الاعتقاد بظلامات الزهراء ( عليها السلام ) له مساس تام بالولاية أفي نظركم أنّ الظلامات التي تعرضت لها أمّ الأئمة الأطهار فاطمة الزهراء ( سلام الله عليها ) من قبل الحاكمين في ذلك الوقت مثل : ( غصبها فدكاً ، والهجوم على دارها ، وكسر ضلعها ، وإسقاط الجنين المسمّى بمحسن بن علي ( عليه السّلام ) ، ولطمها على خدها ، ومنها البكاء على فقد أبيها رسول الله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ، وما إلى ذلك من ظلامات ) لها ارتباط بصميم عقائدنا من التوحيد والنبوة والإمامة والمعاد . . أم لا ؟
باسمه تعالى إنّ ما ثبت من الظلامات الكثيرة التي جرت على الصديقة الزهراء فاطمة ( عليه السّلام ) لها مساس تام بالولاية التي هي الركن الخامس من أركان الإسلام ، وهو صريح عدة من النصوص المعتبرة منها صحيح زرارة عن أبي جعفر ( عليه السّلام ) : « بُني الإسلام على خمسة أشياء : على الصلاة والزكاة والحج والصوم والولاية » . ويظهر مساس هذه الظلامات بالولاية لمن تأمل وتمعّن في ملابسات هذه الحوادث ودوافعها ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > مصحف فاطمة ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > مصحف فاطمة ( عليها السلام ) ذكر بعض المؤلَّفين أنّ الزهراء ( سلام الله عليها ) أوّل مؤلَّفة في الإسلام ، فإنّها كانت تكتب ما تسمع من أبيها المصطفى ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) من أحكام ومواعظ وجمعت في كتاب وسُمّي مصحف فاطمة ، ما رأيكم في هذه المقالة ؟ وهل هي موافقة لمعتقد الشيعة في مصحف فاطمة ؟

118

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست