نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 117
< فهرس الموضوعات > الزهراء ( عليها السلام ) وضلعها المكسور < / فهرس الموضوعات > الزهراء ( عليها السلام ) وضلعها المكسور لقد ناقشني أحد الإخوة حول مظلومية الزهراء ( سلام الله عليها ) وكسر ضلعها فقال : إن كسر الضلع لم يثبت عن طريق الأئمة ( عليهم السّلام ) ، ما هو رأيكم ؟ باسمه تعالى مظلومية الزهراء ( سلام الله عليها ) من المسلمات ولا يحتاج ثبوتها إلى أزيد من أنها أوصت بدفنها ليلًا لئلَّا يحضر جنازتها من ظلمها وأخفي قبرها ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > ظلامات الزهراء ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > ظلامات الزهراء ( عليها السلام ) ما رأيكم في مقولة من يقول : أنا لا أتفاعل مع كثير من الأحاديث التي تقول أنّ القوم كسروا ضلعها أو ضربوها على وجهها وما إلى ذلك . . وعند ما سئل : كيف نستثني كسر ضلع الزهراء مع العلم بأنّ كلمة ( وإن ) التي أطلقها أصل المهاجمة أعطت الإيحاء ، أضف إلى ذلك : كيف نفسّر خسران الجنين محسن ؟ أجاب : قلت : إنّ هذا لم يثبت ثبوتاً بأسانيد معتبرة ، ولكن قد يكون ممكناً ، أمّا سقوط الجنين فقد يكون بحالة طبيعيّة طارئة ؟ ! ! باسمه تعالى كفى في ثبوت ظلامتها وصحّة ما نقل من مصايبها وما جرى عليها خفاء قبرها ووصيّتها بأن تُدفن ليلًا إظهاراً لمظلوميّتها ( سلام الله عليها ) ، مضافاً لما نُقل عن عليّ ( عليه السّلام ) من الكلمات في الكافي ( ج 1 ، ص 458 ) عند ما دفنها ، كما في مولد الزهراء ( سلام الله عليها ) من كتاب الحجّة قال ( عليه السّلام ) : « وستنبئك ابنتك بتظافر أمّتك على هضمها ، فاحفها السؤال واستخبرها الحال ، فكم من غليل معتلج بصدرها لم تجد إلى بثه سبيلًا ، وستقول ويحكم الله ، والله خير الحاكمين » . وقال ( عليه السّلام ) : « فبعين الله تُدفَنُ ابنتك سرّاً ويهضم حقّها وتمنع إرثها ، ولم يتباعد العهد ولم يخلق منك الذكر ، وإلى الله يا رسول الله المشتكى » .
117
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 117