responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 113


رأيكم في هذه المسألة ؟ وهل هي من الأُمور المجمع عليها من الشيعة أو من الأُمور المشهورة الثابتة بنصوص معتبرة ؟
باسمه تعالى قد ورد في الأخبار الكثيرة أنّ الله خلق نور فاطمة ( سلام الله عليها ) من نوره قبل خلق آدم ، يحتمل الكذب والوضع في جميعها ، كما ورد في معاني الأخبار بسند معتبر عن سدير عن الإمام الصادق ( عليه السّلام ) [1] صحّة مثل هذه الأُمور ، والاعتقاد بذلك وإن لم يكن واجباً ولم يكن من ضروريات المذهب من كمال الاعتقاد ، فمن اكتسبه من مصادره باليقين والاطمئنان فقد فاز به .
< فهرس الموضوعات > شبح الزهراء ( عليها السلام ) النوري قبل خلق آدم ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > شبح الزهراء ( عليها السلام ) النوري قبل خلق آدم ( عليه السلام ) شكَّك أحدهم في الروايات الواردة في أنّ نور فاطمة ( سلام الله عليها ) قد خُلق قبل أن يخلق الله الأرض والسماء ، ما رأيكم بذلك ؟ علماً بأنّ التشدّد السندي لا يخرج بعض الروايات من دائرة الاعتبار ، كما نرى ذلك في رواية سدير الصيرفي التي يذكرها الشيخ الصدوق في معاني الأخبار ( ص 396 باب نوادر المعاني ، ح 35 ) .
باسمه تعالى ورد في بعض النصوص ومنها معتبر أنّ النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) وآله المعصومين ومنهم الزهراء ( سلام الله عليها ) كانوا موجودين بأشباحهم النورية قبل خلق آدم ( عليه السّلام ) ، وخلقتهم المادّية متأخّرة عن خلق آدم كما هو واضح ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > خلق فاطمة ( عليها السلام ) < / فهرس الموضوعات > خلق فاطمة ( عليها السلام ) ما رأيكم فيمن يقول عن الزهراء ( سلام الله عليها ) وطبيعة ذاتها الشريفة ، وكذا عن السيدة زينب وخديجة الكبرى ومريم وامرأة فرعون ، ما نصّه : « وإذا كان بعض الناس يتحدّث عن بعض الخصوصيّات غير العادية في شخصيات هؤلاء النساء ، فإنّنا لا نجد هناك



[1] معاني الأخبار : ص 396 ، ح 53 .

113

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست