نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 112
< فهرس الموضوعات > الإمام علي ( عليه السلام ) وقضية نصب زياد عاملًا < / فهرس الموضوعات > الإمام علي ( عليه السلام ) وقضية نصب زياد عاملًا نحن نعلم بأن زياد بن أبيه ابن زنا ، إلَّا أن الإمام علياً أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) استعمله على كرمان وفارس خلال فترة خلافته ، ونعلم بأن العامل هو الذي يقيم الجمعة والجماعة في منطقة ولايته ، فكيف يستقيم ذلك وهو غير طاهر الولادة ؟ وكيف نوجه استعمال أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) له رغم ذلك ؟ باسمه تعالى على تقدير صحة هذا الأمر ونصب الإمام ( عليه السّلام ) لزياد حتى لصلاة ، الجمعة ، فقد عاش الإمام ( عليه السّلام ) ظرف تقية في زمان ولايته ، ولم يكن باستطاعته تغيير أمور كثيرة كان ( عليه السّلام ) يريد تغييرها ، وقضية صلاة التراويح قضية مشهورة ، وتعيين شريح القاضي الذي أفتى أخيراً بقتل سيد الشهداء ( الحسين خرج عن دين جده فليقتل بسيف جده ) ، ومن مظلوميته ( عليه السّلام ) مسألة تعيين زياد بعد أن لم يكن في رأي القوم اعتبار طهارة المولد في إمامة الجماعة وظاهر ولادته على فراش أبيه ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > الصديقة الطاهرة ( عليها السلام ) والشبح النوري < / فهرس الموضوعات > الصديقة الطاهرة ( عليها السلام ) والشبح النوري هل يجوز الاعتقاد بأنّ الصديقة الطاهرة السيّدة الزهراء ( سلام الله عليها ) تحضر بنفسها في مجالس النساء في آن واحد ، في مجالس متعدّدة بنفسها ودمها ولحمها ؟ باسمه تعالى الحضور بصورتها النورية في أمكنة متعدّدة في زمان واحد لا مانع منه ، فإنّ صورتها النورية خارجة عن الزمان والمكان ، وليست جسماً عنصرياً ليحتاج إلى الزمان والمكان ، والله العالم . < فهرس الموضوعات > أنوار فاطمة ( عليها السلام ) قبل خلق الوجود < / فهرس الموضوعات > أنوار فاطمة ( عليها السلام ) قبل خلق الوجود شكَّك بعض المؤلَّفين في هذه المقالة : إنّ أهل البيت بضمنهم فاطمة ( سلام الله عليها ) خُلقوا أنواراً قبل خلق الوجود ، وذكر أنّ الروايات في هذا الباب ضعيفة السند ، فما
112
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي جلد : 1 صفحه : 112