responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 109


الخندق ، وغير ذلك من مواطن تعرّضه لحتفه ؟
باسمه تعالى الذي يعلمه الإمام علي ( عليه السّلام ) هو ما كان في لوح المحو والإثبات ، والعلم به لا ينافي المباشرة بأمر لا يعلم حاله في اللوح المحفوظ ، ولذا كان الإقدام على أمر بتكليف من الله أو من رسوله ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) سواء أكان الأمر عامّاً أو خاصّاً لا ينافي ما يترتّب على الإطاعة من الفضيلة ، مع عدم العلم بواقع ذلك العمل في اللوح المحفوظ ، هذا أوّلًا . وثانياً لم يثبت عندنا أنّ الله سبحانه يظهر للنبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) فضلًا عن الأئمة ( عليهم السّلام ) في كلّ واقعة حقيقتها الواقعية ، وإذا اقتضت المصلحة الإلهيّة خفاء أمرها عن النبي أو الإمام ( عليهما السّلام ) فتخفى عنهما ، ولذا سأل علي ( عليه السّلام ) ليلة المبيت : « أو تسلم يا رسول الله » ؟ والله العالم .
< فهرس الموضوعات > رجوع الشمس لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) < / فهرس الموضوعات > رجوع الشمس لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) ورد في رواية أنّ الشمس رُدّت للإمام علي ( عليه السّلام ) بعد أن غربت :
أ ) هذه الرواية ثابتة سنداً أم لا ؟
ب ) على فرض ثبوتها سنداً ، أو لا يلزم من ذلك إعادة للمعدوم الذي ثبت استحالته ؟
ج ) وعلى فرض كلّ ذلك ثبوتاً ، أو لا يلزم من ذلك أنّ الإمام ( عليه السّلام ) أخّر الصلاة حتّى خرج وقتها ؟
باسمه تعالى أ ) نعم ، هي ثابتة سنداً ، والله العالم .
ب ) زوال وصف الشيء ثمّ إعادته ليس من إعادة المعدوم ، والله العالم .
ج ) التأخير في موارد المزاحمة مع الأهمّ لا محذور فيه ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > إمامة الإمام علي ( عليه السلام ) في حياة الرسول ( صلَّى الله < / فهرس الموضوعات > إمامة الإمام علي ( عليه السلام ) في حياة الرسول ( صلَّى الله عليه وآله ) هل كان الإمام علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) إماماً في حياة الرسول ؟

109

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست