responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 110


باسمه تعالى جعلت الإمامة لأمير المؤمنين ( عليه السّلام ) من الأول وإن كانت فعلية الإمامة بعد النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) ، وكذا سائر الأئمة ( عليهم السّلام ) ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > حضور الإمام علي ( عليه السلام ) في القبر < / فهرس الموضوعات > حضور الإمام علي ( عليه السلام ) في القبر هل الروايات الواردة في شأن حضور أمير المؤمنين ( عليه السّلام ) في القبر وعند المحتضر تدلّ على الحضور الحقيقي وعلى فرضه كيف يستقيم ذلك مع فكرة أنّ الشيء المحدود لا يتعدّد وجوده في عدّة أماكن في آن واحد أو أنّها تُوجّه وتُؤوّل ببعض التأويلات ، كما ادّعى البعض أنّها تدلّ على رؤية الموالي آن ذاك لثمرة تولَّيه لأمير المؤمنين وسيّد الوصيين ( عليه أفضل الصلاة والسلام ) ؟
باسمه تعالى يحضر بوجوده النوري لا بوجوده المادّي ؛ فإنّ الوجود النوري مخلوق قبل وجوده المادي كما في بعض الروايات المعتبر بعضها ، ولا يترتب على وجوده النوري شيء من المحاذير التي ذُكرت بأنّه كيف يتعدّد وجوده في أمكنة متعدّدة في آن واحد ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > حول الشهادة الثالثة < / فهرس الموضوعات > حول الشهادة الثالثة هل يجوز قراءة الشهادة الثالثة ( أشهد أن علياً ولي الله ) في الصلوات الواجبة والمستحبة بعد الشهادتين ؟ وهل تبطل الصلوات بقراءتها ؟ وهل يجوز قراءتها استحباباً أو بقصد غير جزئيتها ؟
باسمه تعالى الشهادة الثالثة لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السّلام ) بالولاية من شعائر الشيعة واتباع مذهب أهل البيت ( عليهم السّلام ) ولا تترك في الأذان بعنوان شعار المذهب ، ولا بأس بذكرها بعد الشهادتين في جميع الصلوات المستحبة ، وكذا في الإقامة ، وأما في صلاة الفريضة ففي المقام كلام لا يتسع له المجال ، والأحوط تركها فيها ، وتذكر في تعقيباتها . ثبتنا الله وإياكم على ولاية الإمام علي بن أبي طالب والأئمة من بعده ( عليهم السّلام ) .

110

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست