responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 104


هل تواجد الله في السماء غير تواجده في الأرض ، وكيف كان قرب الرسل في المعراج أقرب إلى الله منه في الأرض ، حتى إن جبرائيل لو اقترب احترق ؟ كيف نوجّه ظاهر هذا الحديث ؟
باسمه تعالى هذه مقامات خاصة للأنبياء والملائكة ( عليهم السّلام ) فكل له مقام خاص لا يتجاوزه ، وليس المراد من الاقتراب القرب المكاني منه سبحانه وتعالى وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله كما في الآية الشريفة ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > آباء النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) كانوا موحدين < / فهرس الموضوعات > آباء النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) كانوا موحدين هل دلالة قوله تعالى * ( وتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ) * تامّة في أنّ آباء النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) كانوا كلَّهم موحّدين أم لا ؟
باسمه تعالى من عموم الساجدين في الآية المباركة يُستفاد أنّ آباء الرسول ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) كانوا كلَّهم موحّدين ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) قبل الوحي < / فهرس الموضوعات > النبي ( صلَّى الله عليه وآله ) قبل الوحي هل كان النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) أمياً قبل نزول الوحي عليه ؟ وإذا كان كذلك ألا يعتبر نقصاً فيه فينافي كونه معصوماً ؟
باسمه تعالى نعم الرسول الأكرم كان أُمياً كما يحكي عن ذلك قوله سبحانه * ( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَه مَكْتُوباً عِنْدَهُمْ فِي التَّوْراةِ والإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ويَنْهاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ ) * ، ولا تنافي بين العصمة والأمية ؛ لأنّ العصمة هي كون الشخص بحيث لا ينقدح في نفسه الزكية الميل إلى ارتكاب الحرام والاستمرار على المكروه أو ترك الوظيفة الشرعية ، ولازم ذلك علمه بالوظائف والوقائع وأحكامها من الحل والحرمة والواجب وغيره ، والأمية لا تلازم الجهل بالوقائع وأحكامها ، وكان النبي عالماً

104

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست