responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 103


ربّه حتّى بلغ سدرة المنتهي . . إلى آخر الرواية ، هل هي معتبرة من جهة الدلالة أو لا ؟
باسمه تعالى الرواية بحسب السند لا بأس بها ، فقد رواها الصدوق في ( الفقيه ) أيضاً ، وقد ورد في بعض الروايات أنّ النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) طلب من ربّه تخفيف الصلاة عن الأُمّة ، فخفّفها الله سبحانه إلى عشر ركعات ، ثمّ أضاف إليها النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) سبع ركعات . وطلبه هذا الأمر من ربّه إنما هو لإشفاقه على الأُمّة ، وإجابة ربّه إليه ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) إنما هو كرامة له ، كما ورد في بعض النصوص أنّ الله عز وجل فرض عشر ركعات ، وفوّض أمر الزيادة على العشر ركعات إلى النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) .
< فهرس الموضوعات > ملك الموت ومفهوم الاستئذان من النبي والإمام ( عليهم السلام ) < / فهرس الموضوعات > ملك الموت ومفهوم الاستئذان من النبي والإمام ( عليهم السلام ) هناك بعض الروايات الواردة تدلّ على أنّ ملك الموت ( عليه السّلام ) يستأذن النبي ( صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ) وأمير المؤمنين ( عليه السّلام ) في قبض روحيهما ، فهل ذلك صحيح ؟ وكيف يستقيم ذلك مع عقيدتنا في أنّ الملائكة لا يعصون الله في أمر وأنّهم يفعلون ما يؤمرون * ( يَخافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ ويَفْعَلُونَ ما يُؤْمَرُونَ ) * [1] .
باسمه تعالى لا منافاة في ذلك ؛ فإنّهم لو أمروا بالقبض بعد الاستئذان من صاحب الروح ، يعصون الله في هذا الأمر ولا يقبضون قبل الاستئذان ، والله العالم .
< فهرس الموضوعات > قرب الرسل في المعراج < / فهرس الموضوعات > قرب الرسل في المعراج ورد في الدعاء : « فسويت السماء منزلًا رضيته لجلالك ووقارك وعزّتك وسلطانك ثم سكنتهما ليس فيهما غيرك » . دعاء ليلة السبت ضياء الصالحين .
وورد في قصة المعراج ما مضمونه لا تتركني يا أخي جبرائيل ، قال لو اقتربت لاحترقت .



[1] سورة النحل : الآية 50 .

103

نام کتاب : الأنوار الإلهية في المسائل العقائدية نویسنده : الميرزا جواد التبريزي    جلد : 1  صفحه : 103
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست