نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 270
وإذا كنا بمنطق وأسلوب الإمام الخميني وحجته وكنا نكتب كتبا تخصصية فجميل أن نكتب مثله . . ولكننا لسنا بصدد ذلك ولسنا مؤهلين له . . 2 - ألم يحذر من الوهابية في وصيته ؟ أخذ الحذر يعني معرفة كيفية التعامل معهم ، وإبطال مخططاتهم . . وأهل السنة ليسوا هم الوهابية . . الوهابية تعمل على نصب نفسها ممثلا عن السنة ، وتريد أن تفرق بين المسلمين بتكفيرها . . والحذر التفطن إلى هذا المخطط والعمل ضده . . 3 - ألم يوص بالتمسك بالثقلين في بداية وصيته ؟ بالطبع على كل شيعي أن يتمسك بالثقلين ، وما دخل هذا بحديثنا عن نبذ الخلاف والوحدة ؟ 4 - ألم يرد على الوهابية عندما اعترضوا على حديثه في الإمام المهدي ( ع ) ؟ نرد على كل أحد يطعن في أي مقدس من مقدساتنا بالحجة والمنطق . . ولا نبدأ بالطعن في أي مقدس للآخرين حرصا على الوحدة . . هذا هو ما دعوت إليه مرارا وتكرارا . . وأخيرا تقول : ( على أي أساس تستندون في رفض النقاشات العقائدية ؟ ) لم نرفض النقاشات العقائدية بل ندعو إلى ضبطها وفق الأولويات الإسلامية . . ندعو لأن تكون حوارات هادئة لا تبعث على إثارة الخلاف ، ولا تخرج عن خدمة الأهداف والمصالح العليا للأمة . . وإثارة المواضيع الخلافية لا يخدم المطلوب . .
270
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 270